بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ختان الأنثى
إلي من تكلم عن ختان الإناث وقال انه لا يوجد حديث واحداً صحيح أو حسنً يثبت مشروعية ختان الإناث أو يثبت هذه العادة السيئة كما قالوا.
وانأ أبين بالحديث بل بالحديث الصحيح بل في صحيح البخاري ومسلم إن النبي صلي الله عليه وسلم قد ذكر ختان الإناث ففي الصحيحين أي في (البخاري , ومسلم) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال {خمس من الفطرة} قال الأمام الخطابي الفطرة هنا هيه السنة والطريقة وقال غيره من أهل العلم الفطرة هنا هيه الإسلام واستدل على ذلك بقول النبي كما في الصحيحين بقول أبي هريرة رضي الله عنه {كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه}
{خمس من الفطرة}
1. الاستحداد (هو حلق الشعر أسفل البطن)
2. والختان
3. وقص الشارب
4. ونتف الإبط
5. وتقليم الأظافر
بل وفي الصحيحين في صحيح البخاري ومسلم أنه صلي الله علية وسلم قال {إذا التقي الختانانٍ وجب الغسل }
فأثبت الرسول صلي الله عليه وسلم أنه ختانيني أي ختان الذكر وختان الأنثي
ولو أثبت النبي ختان الذكر دون الأنثى لقال إذا التقي ختان الذكر مع فرج الأنثي وجب الغسل لكنه لم يذكر ذلك ,إنما اثبت ختان للذكر وختان للأنثى وفي لفظ مسلم إذا مس ختان الرجل ختان المرأة فوجب الغسل أو إذا مس الختان الختانة فقد وجب الغسل.
الرسول يعلم الخاتنة الختان.
أما حديث أم عطية الذي بني عليه كل هؤلاء الناس كلامهم بأن الختان لا أصل له وانه عادة سيئة
فالحديث عن أم عطية الأنصارية وكانت امرأة بالمدينة تختن البنات فأراد النبي المعلم أن يعلمها المعلم الذي سبق بعلمه الطب والأطباء قال لها يا أم عطية
{ أشمى ولا تنهكى فانه اسري للوجه واحظي عند الزوج}
الرسول يعلم الخاتنة يعلمها كيف تمارس ختان البنت بدقة فهذه النواه التي تظهر في فرج البنت أن كانت ذائدة على الخاتنة أن تأخذ الجزء الذائد فقط أشمي ولا تنهكي أي ولا تستأصلي النواة من جدرها فأنه أسري للوجه واحظي عند الزوج أي لتكون المرأة أكثر نضرة وجمالا وحبوة عند زوجها
الحديث من باب الأمانة العلمية ذكر بعض أهل العلم أن في سنده ضعف وهذا حق في سند رواية أم عطية ضعف لكن الحديث له شواهد من حديث أنس بن مالك ومن حديث أم إيمن وله طرق مختلفة من أجل كثرة هذه الشواهد والطرق حسنا الحافظ بن حجر في فتح الباري حديث أم عطية بل حسنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة وبعد كلام طول ذكره قال بل وهذه الشواهد والطرق يصبح الحديث صحيح صحيح والله اعلم.
فالحديث عند الحافظ بن حجر صحيح لكثرة شواهده وطرقه وإيضاً عند الألباني صحيح لكثرة شواهد وطرقه.
وهكذا أيها الأحبة المفرود إن لا تعلن الحرب عن هذه الفضيلة لأن الجزء الزائد إذا لم يستأصل ربما يهيج الشهواة الكاملة لاسيما وهن يشاهدن بالليل والنهار كل ألوان الشهوات تستدار عبر وسائل الاعلام وعبر الانترنت وعبر هذا الاختلاط ولا ينبغي أن نحمل الاسلام خطأ طبيب أو طبيبة أو خطأ داية قامة بهذه المسألة فهذا معلم البشرية يعلمنا الختان.
انتبهوا إيه الأحبة إلي بناتنا وأخواتنا
رسولنا قدوتنا