احدث طريقه لسرقه الصراف الالي

ابتكر شخص احدث (تقليعة) لسرقات الصرافات الآلية .. ونجح في خداع الكثير من الضحايا.
ولم يتوقع المقيم احمد مجاهد ان الشخص الذي وقف امامه وتزين صوره بطاقة باسم البنك ان يكون نصابا مع سبق الاصرار..
وكانت الحيرة اخذت مجاهد، خلال محاولته صرف مبلغ مالي من حسابه .. اذ رفضت ماكينة الصرافةاستقبال البطاقة، وفجأة ظهر له شخص داخل الصرافة وعرض على مجاهد مساعدته، وما ان رأى بطاقة البنك على صدره حتى بادر بتسليمه بطاقة الصراف الآلي وأطلعه على الرقم السري.
وبدأ (الموظف) في التعامل مع الصرافتين، ثم رد لمجاهد بطاقة صراف وأقنعه بأن هذا العطل الذي ظهر امامه سيستغرق وقتاً تمهيداً لاصلاحه .. وعليه الذهاب الى صراف آخر.
خرج مجاهد، ولم يكترث بارتياد صرافة اخرى الا في مساء نفس اليوم،وما ان ادخل بطاقة الصراف حتى سحبتها الماكينة ولم تردها له.
وفي اليوم التالي راجع مجاهد البنك الذي اقنعه بان سحب البطاقة قد يعني تلف بها بسبب سوء الاستخدام او تعرضها لاشعة الشمس، وتم انهاء اجراءات بطاقة صراف جديدة.
وبعد يوم تسلم مجاهد البطاقة الجديدة والرقم السري الجديد، ذهب لصرف مبلغ مالي فاكتشف ان حسابه ينقص 45 الف ريال، فطلب كشف الحساب فوجد سحوبات واضحة منها نقداً وبعضها مشتريات، عندها ادرك وقوعه ضحية.
وعلى مدى شهرين ظل ركض مجاهد متواصلاً لاستعادة امواله من النصاب الذي انتحل صفة موظف وعلق على صدره بطاقة مزورة لا يمكن لاي عميل اكتشافها بسهولة .. الا انه وبحسب قوله لم يتوصل لنتيجة، فسجل بلاغاً في الشرطة، وطالب مؤسسة النقد بالتدخل لحسم القضية وصولاً الى المحتال النصاب.
من جانبه اوضح مدير العلاقات العامة، بالبنك المختص ان التعامل مع مثل هذه القضايا يتم بكل سرية وبشكل رسمي يتم تزويد الجهات المختصة بالاشخاص الذين قاموا بسرقات من خلال الصرافات او الذين تلقوا المبالغ المالية عن طريق التحويل.
وشدد على ان هناك تعاونا للوصول الى هؤلاء المحتالين، داعياً الى توخي الحذر اثناء القيام بتعاملات مصرفية وعدم الانقياد وراء المحتالين الذين يتخذون عدة اساليب منها الاحتيال ببطاقات مزورة.