[flash=http://www.pcarab.net/m222m/Movie1.swf]WIDTH=25 HEIGHT=24[/flash]
يعم الهدوء
وأعلن قلمي ، حينها
ولأول مره الهدوء.
ينتظر صرآخ قلمٍ ،
أحبَه
بجنون.
احتضنتني وخرجت من عينها
ألف دمعه ،
واترجفت وبكت بحرقة امام بحر غرق من اول دمعه.
سيدة الصمت هل انتهى الوقت؟
لتعلمي أن في ذلك الحضن توقفت عقارب الزمن ،
واضطربت امواجي ،
وأضاعت ماعلى سطحها من سفن.
جاشت في
البكاء ، ولم تعلم ان اصابعي بكت
وضلوعي شكت ،
نعم هي لاتتكلم ولكنها تسمع.
وماجرحك منها بأوجع.
نعم سيدتي هي تفهم.
تأتي الى حضني كي تبكي ،
وبلغة الصمت تشكي ،
بالأمس نامت على كتفي وهي تحكي ،
ولكن نامت وهي تـــــأن .
وتبكي ولم تعلم ان البحر خرج من عمقه ، ليكتب على الشاطئ ويهذي
فهل انتي تدري؟
أغمضت عيناها في حضن رجل لتشعر بالأمان ،
وهو لم يغمض عينيه وعلم ماهو الزمان ،
هي كانت تعلم انه ولهان ،
ولكن هي لم تعلم أن الجرح أصبح اثنان.
سيدة الصمت لصمتها أنواع،
وإن لم تصل فصمتها أوجاع،
دموع تسقط من أعين وساع،
فهل ستكتفي بالاستماع ؟
لأول مرة في تاريخ البشر،
رجل يقبل قنبله،
ويفجر في الأرض دموع،
وكل تلك الأضواء ليست حرائق بل شموع،
فهل سترضى ان ابني لها قصرا داخل الضلوع،
ام ستكتفي بقراءة الموضوع.
اذكر ان احدهم قال :
سيده وصمت وقلم،
وهناك يقف بحر القلم.